بقلم / محمود حسن السبروت
ملوي - المنيا
ملوي - المنيا
البرد القارص
البرد القارص حقاً. ليس برد الطقس. فالجسد
يرتعد أكثر، من برد أقوى وأهم,,,. ألا وهو برد الوحدة. والأمَر. برودة المشاعر...
فالوحدة لها قسوة من نوع خاص في حين انك تعيش في وسط أسرتك والمجتمع ومع ذلك ترتعد
من قسوتها. تحدث نفسك، تسمع صوتك، تتحرك مكانك. وتستمر هكذا، حتى تلجأ للمحاولات.
لتعيش... فتخرج إلى الآخرين ثم تبحث مرتعدا عن شريك. عن صديق. لتعيش وتنتصر، أو
تتقوقع وتنهزم فتيأس فتمرض فتموت ...
أما برودة المشاعر فهي تقتل عصب الأحاسيس بالداخل. وتميت الرجاء، وتزرع اليأس، وتسيطر على النفس. ولا يخرجك إلا عطف الآخرين بالمحاكاة في تمثيل غير مباشر وقد ينقلب فيزيدك سوء، أو. أن يطرق بابك بصيص من الأمل، فتسعى إلى هذا النور ليكون سبب هداية لطريق حياة أفضل مملوءة بالأمل. فتشعر حقا بالدفء. فبرد الطقس له أكثر من دواء. أما برد الوحدة والقسوة يعيي الأطباء ....
وأفضل طرق الوقاية من قرص البرد، والعلاج أيضاً. هو السير، في طريق الله حيث لا بردا ولا زمهريرا فهو طريق يحفه الله تبارك وتعالى عز وجل، بالرضا والقبول، وتحفه النعم. والقرب من الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. والحمد لله رب العالمين .....
أما برودة المشاعر فهي تقتل عصب الأحاسيس بالداخل. وتميت الرجاء، وتزرع اليأس، وتسيطر على النفس. ولا يخرجك إلا عطف الآخرين بالمحاكاة في تمثيل غير مباشر وقد ينقلب فيزيدك سوء، أو. أن يطرق بابك بصيص من الأمل، فتسعى إلى هذا النور ليكون سبب هداية لطريق حياة أفضل مملوءة بالأمل. فتشعر حقا بالدفء. فبرد الطقس له أكثر من دواء. أما برد الوحدة والقسوة يعيي الأطباء ....
وأفضل طرق الوقاية من قرص البرد، والعلاج أيضاً. هو السير، في طريق الله حيث لا بردا ولا زمهريرا فهو طريق يحفه الله تبارك وتعالى عز وجل، بالرضا والقبول، وتحفه النعم. والقرب من الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. والحمد لله رب العالمين .....