بقلم/ محمود حسن السبروت
ملوي - المنيا
ملوي - المنيا
الأم
الأم
هي الغاية التي يسعى الإنسان ليسعدها، ففي إسعادها طاعة لله وعبادة وبر وترضية.
جعل
الله تحت أقدامها جنات .. فهي مصدر الحنان والأمان والرعاية والعطايا. حملت وهنا وكرها، ومنحت حبا
وفرحا ومنحها بلا حدود
… وهي أول من يرشد
إلى طريق الله والإيمان .. وأوصى المولى عز وجل بها في القرأن الكريم، وأمر أن
نبرها ونحسن إليها وندعو لها ونهانا أن ننهرها أو نتأفف منها كما حذر من عقوقها. وأوصنا
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا بصحبتها والجهاد في
تحقيق متطلباتها وبرها. وذلك لكثرة فضلها وحقها على أبنائها فهم لا
يستطيعون حصر ما قامت به من بذل اجتهاد وجهد جهيد مادي ومعنوي وجسدي اتجاه أولادها
... لذلك وجب تكريمها والاحتفال بها
في كل لحظة خلال اليوم والليلة طالما قادرين على ذلك. فهي من يشعر بك ويعرفك أكثر
من نفسك .
فالأم هي: الوطن والأهل وتاج الرأس ونور القلب وبهجت الفؤاد ومصباح البيت
وشجرة الظل ودفء البرد وورد الربيع ونسيم الحر وشذا العطر وكنز الأهل كونها مجمع
الأحبة وغنى النفس وستر العيب ومدرسة الحياة وحافظة السر.
تكلم الله تبارك وتعالى
بخير الكلام ووصى بخير الوصايا لحق الأمهات. وتكلم سيد المخلوقات عليه أفضل
الصلوات وأتم التسليمات لحق الأمهات.
وتكلم العظماء من العلماء بفضل الأمهات وقيل في حقهم قصائد شامخات. فذلك دليل على أنهم نن العين ونبض القلب وسر النجاة في الحياة الدنيا والآخرة .....
وتكلم العظماء من العلماء بفضل الأمهات وقيل في حقهم قصائد شامخات. فذلك دليل على أنهم نن العين ونبض القلب وسر النجاة في الحياة الدنيا والآخرة .....
أمي في قلبي وان غابــــت
* فهي تاج الحياة وبر الأمان
ترشدني كما يرشدها
قلبها * فأجد الفلاح بكل حنــــــــان
سفينة النجاة من الهمـــوم
* ويد العون والسر المصون
كل العيون عني تغفـــــــــل
* وكأن أمي بدون جفــــــون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق