ملوي - كتب:
محمود حسن السبروت
المستشار الديني بطريقة السادة البيومية
المستشار الديني بطريقة السادة البيومية
من اعجب العجائب ان نجد منكر للاحتفال بسيد الخلق وحبيب الحق .. والذي يزيد
عجب ان المنكر مسلم ولا اجد غلظة قلب اكثر من ذلك ابداً ، الا لمن يعتبرها بدعة
سيئة أو انه فعل محرم . في حين ان الاحتفال به واجب وفي كل وقت.
قد يعيب البعض على افعال لاشخاص لكثرة الازدحام ؟؟.
قد يعيب البعض على افعال لاشخاص لكثرة الازدحام ؟؟.
وقد يعيب البعض على افعال لاشخاص بكثرة الاختلاط ؟؟.
بل صار الازدحام والاختلاط في اغلب الاماكن وفي أغلب الوقت ولا نستطيع
تغييرهما نجدهما في افراحنا واتراحنا وفي اسواقنا وفي اغلب المؤسسات والهيئات وعند
الخروج من المساجد عقب الصلوات وفي الحج والعمرات والرحلات والقطارات والسفن والمدارس
والكليات وهكذا صارت حياتنا في أغلب الاوقات !!
وقد يعيب البعض على افعال لاشخاص في السلوك :-
وهذا ما ندعوا لتغييره بكل الطرق فعلاً وبجميع الوسائل فانه زاد عن حده واننا مأمورون بالتغيير نحو التمسك بتعاليم الدين والخلق الحسن وتهذيب السلوك وهذا الامر كلنا يعرفه جيدا .وليس هذا في احتفالات المولد فقط بل في جميع احتفالاتنا التي صارت تحمل كل وسائل الضرر والعصيان والمنكر . وفي جميع أحوالنا اليومية . وأقل ما يجب علينا هو . ضبط النفس وعلمي بالمراقبة من الجليل والالتزام بمجالس اهل العلم ، المشهور عنهم التقوى والورع .. وأكثره . التطبيق على النفس وهذا الامر معروف عند الجميع . وقد تركه الحق للخلق بعد ان بين لهم السبل (الطرق)
(( فلنتكلم عن الاحتفال ))
** الاحتفال هو الفرح والسرور وما يدعوا له من غناء أو أشعار أو معازف أو أكل وشرب ولعب وهذا ما عليه اغلب الناس الا اهل الخواص من الناس فتكن فرحتهم عبادة وطاعة والافضل الجمع بينهم في الاحتفال لقول حضرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن ايام العيد وايام التشريق انها أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى وسمح بالغناء والمزمار وفي رواية بالغناء والدف وايضا سمح باللعب وقال لسيدنا ابو بكر إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا لما اراد ان يمنع أم المؤمنين ستنا السيدة عائشة .
وهذا ما ندعوا لتغييره بكل الطرق فعلاً وبجميع الوسائل فانه زاد عن حده واننا مأمورون بالتغيير نحو التمسك بتعاليم الدين والخلق الحسن وتهذيب السلوك وهذا الامر كلنا يعرفه جيدا .وليس هذا في احتفالات المولد فقط بل في جميع احتفالاتنا التي صارت تحمل كل وسائل الضرر والعصيان والمنكر . وفي جميع أحوالنا اليومية . وأقل ما يجب علينا هو . ضبط النفس وعلمي بالمراقبة من الجليل والالتزام بمجالس اهل العلم ، المشهور عنهم التقوى والورع .. وأكثره . التطبيق على النفس وهذا الامر معروف عند الجميع . وقد تركه الحق للخلق بعد ان بين لهم السبل (الطرق)
(( فلنتكلم عن الاحتفال ))
** الاحتفال هو الفرح والسرور وما يدعوا له من غناء أو أشعار أو معازف أو أكل وشرب ولعب وهذا ما عليه اغلب الناس الا اهل الخواص من الناس فتكن فرحتهم عبادة وطاعة والافضل الجمع بينهم في الاحتفال لقول حضرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن ايام العيد وايام التشريق انها أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى وسمح بالغناء والمزمار وفي رواية بالغناء والدف وايضا سمح باللعب وقال لسيدنا ابو بكر إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا لما اراد ان يمنع أم المؤمنين ستنا السيدة عائشة .
وأول من أحتفل به من الناس عمه وذلك عند ولادته ومن كثرة فرحته أعتق
الجارية التي بشرته ولم يكن نبيا ومع ذلك
نفع هذا (الفرحة بمولده ) الاحتفال عمه بالتخفيف من العذاب في مثل هذا اليوم
من كل اسبوع .
وما يصير عليه الناس دئماً جميعهم ان يحتفلوا بكل مناسبة تسعدهم مثل الزواج والترقيات وكل مناسبات الفرح
لجميع افراد الاسرة كبيرهم وصغيرهم اليس من دواعي السرور والفرح الاحتفال الافضل
بسيد الخلق صلى الله عليه وعلى إخوانه من الانبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين
الطاهرين وعلى أصحابه المخلصين المكرمين . وسلم تسليما كثيراً .
والحمد لله رب العالمين .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق