الاثنين، 25 أغسطس 2014

بوفيه المحطة


بوفيه المحطة

ملوي- بقلم : محمود حسن السبروت.
خَرَجَ مُسرِعاً الى محطةِ القطار في يوم ٍ حار . جلس بالبوفيه مجهداً . يحتسي شراباً لينتظر قطار النوم الذي ينقله الى اثبات ذاته . فجاءة نسمة عبير استنشقها فاخذته الى راحة جسدٍ بِنُعَاسٍ في وسط زحام كثيف من المنتظرين واذ هو بظلامٌ حالِك . دَامِس. مُخيف. مُرعِب . مُوحِش..... في مكانٍ مُرَوِِع. مجهول ... يُحيطهُ الصفير وهمهمة الوحوش ... وشعرُ رَأسٍ يُطقطق يَشتعِل شيباً ... بجسد يرتعد ... عضلاته تتشنج ... مفاصله تختلج ... قلبهُ يَخفِق. يَسمَع صوت ضرباته ... عيونٌ صغيرةٌ مُختلِفةِ اللون والحجم. تلمع كالنجوم على الارض ... غثيان .ألآم وقيئ ... انفلات مجرى السبيلين .. أين أنا ..أين السبيلُ للخروج .. حُلم .. كابوس .. فقدت الذاكرة .. حادثة .. دفنت حيا .. حياة برزخية .. أين الأمل .. أين النجاة .. هل ساعود الى...........؟؟؟ واذ بصوت مفزع مرعب مع شدة صياح ما هذا إنه القطار الحمد لله انا بخير !!! ما اشبهُ حُلمَ ساعتي بحقيقة ........ ؟،
((صحبتي – ثورتي - سفريتي – حكايتي - ........!!!.))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق