***** صاحب
الشفاعة العظمى *****
# بكل حقد يسألون من هو محمد النبي رسول الاسلام
# بكل حب قلت هو الحبيب سيد السادات مسك الختام
# قالوا وما دليل مصداقيته انه رسول من عند الله للأنام
# قلت أمي أُعلم َ من الغيب وجاء به من عند ربه العلام
# قالوا وهل صدق فيما حَدَّثَ به الناس عن الغيب من كلام
# قلت الكثير مايملاءُ الكُتب قالوا اذكر لنا واختصر في الكلام
# قلت نعم .أخبر ان الروم ستَغلب وغَلبت باذن الملك العلام
# وكانوا يحرسونه اصحابه فاخبرهم تولى عصمته من لا ينام
# فجعلهم يذهبون وهذا دليل صدقه ان عرض نفسه للانتقام
# ومن قبل كُل عِلم أخبرَ عنِ الجنين لحمه يكون بعد العظام
# وأخبر عن سورة القلم عن احد اعداءه فصار نهاره ظلام
# لما عَلِمَ انه ذنيم . وفي المسد عن ابولهب لا يدخل الاسلام
# وبشر اصحابه من منهم سيكون شهيد ومن يُحسن له الختام
# واخبر عن غصن ذهب فشقوا عنه الارض فوجدوا صدق الكلام
# واخبر عن مصابيح السماء وجعلها شهب للرصد وحجب الكلام
# قالوا كفى كفى حدثنا عن الزوجات وكثرتهم . والمتعة والهيام
# قلت لم يتزوج الا واحدة وزوج الباقين بالامر من خالق الارحام
# لا لمتعة او مودة او هيام . فظل شبابه لايروم الى هذه الاحلام
# تزوج من سيدة ارسلت لطلبه وكان عمره خمسة وعشرون عام
# تكبر عن خمسة عشر عام ويزيد ولم يكن ينظر الى شوق او غرام
# وبعد وفاتها بعامين تزوج وكان عمره اثنان وخمسون عام
# في سن لم يكن سن شباب ولا متعة تزوج طاعة واثبات تام
# اثبات شرع ربه واثبات سنته ولم يكن بكثرة عددهم اول من قام
# فمن قبله فعل الانبياء والرسل وتزوجوا ولا نرى في هذا كلام
# وكانت اغلب ازواجه اكبر منه سناً فتفكروا يا أعداء السلام
# قالوا ماذا عن الغزوات . قلت لا لقصور ولا سيادة ولا انتقام
# كان يدعوا لهم بالهداية ويرسل اليهم بالسلام ليدعوهم للاسلام
# ويبكي على من تفلت منهم ومات قبل ان يدخل في الاسلام
# يحبهم ويتعامل معهم في امور الرهن والبيع والشراء التمام
# يؤذونه كثيراً فلا يثئر لنفسه قط ويودهم ليخلصهم من الظلام
# تشهد العقول له بالصدق وتأبى السنتهم نطق الحق كائنهم اصنام
# يحسن معاملة الاسرى ويتودد اليهم ويهتم بشأنهم كل الاهتمام
# قالوا نعما الرسل هو.قلت ءاسلمتم.صمتوا وفاضت اعينهم وهموا بالقيام
# قلت صلى الله عليك يا علم الهدى.أتدرون انه شفيعكم يوم الزحام
# فهو صاحب الشفاعة العظمى للعالمين ليس خاص بالاسلام
# اعلموا انه مدحه ربه واثنى عليه كثيراً وهذا اسمى مقام
# صلى عليه الله وملائكته وهكذا امرنا بالصلاة عليه وبالسلام
# اللهم ربنا صلِّ على حبيبنا نبينا مصباح الظلام ومسك الختام
# وعلى آله الاشراف الاطهار واصحابه وانصاره الافاضل الكرام
# بكل حقد يسألون من هو محمد النبي رسول الاسلام
# بكل حب قلت هو الحبيب سيد السادات مسك الختام
# قالوا وما دليل مصداقيته انه رسول من عند الله للأنام
# قلت أمي أُعلم َ من الغيب وجاء به من عند ربه العلام
# قالوا وهل صدق فيما حَدَّثَ به الناس عن الغيب من كلام
# قلت الكثير مايملاءُ الكُتب قالوا اذكر لنا واختصر في الكلام
# قلت نعم .أخبر ان الروم ستَغلب وغَلبت باذن الملك العلام
# وكانوا يحرسونه اصحابه فاخبرهم تولى عصمته من لا ينام
# فجعلهم يذهبون وهذا دليل صدقه ان عرض نفسه للانتقام
# ومن قبل كُل عِلم أخبرَ عنِ الجنين لحمه يكون بعد العظام
# وأخبر عن سورة القلم عن احد اعداءه فصار نهاره ظلام
# لما عَلِمَ انه ذنيم . وفي المسد عن ابولهب لا يدخل الاسلام
# وبشر اصحابه من منهم سيكون شهيد ومن يُحسن له الختام
# واخبر عن غصن ذهب فشقوا عنه الارض فوجدوا صدق الكلام
# واخبر عن مصابيح السماء وجعلها شهب للرصد وحجب الكلام
# قالوا كفى كفى حدثنا عن الزوجات وكثرتهم . والمتعة والهيام
# قلت لم يتزوج الا واحدة وزوج الباقين بالامر من خالق الارحام
# لا لمتعة او مودة او هيام . فظل شبابه لايروم الى هذه الاحلام
# تزوج من سيدة ارسلت لطلبه وكان عمره خمسة وعشرون عام
# تكبر عن خمسة عشر عام ويزيد ولم يكن ينظر الى شوق او غرام
# وبعد وفاتها بعامين تزوج وكان عمره اثنان وخمسون عام
# في سن لم يكن سن شباب ولا متعة تزوج طاعة واثبات تام
# اثبات شرع ربه واثبات سنته ولم يكن بكثرة عددهم اول من قام
# فمن قبله فعل الانبياء والرسل وتزوجوا ولا نرى في هذا كلام
# وكانت اغلب ازواجه اكبر منه سناً فتفكروا يا أعداء السلام
# قالوا ماذا عن الغزوات . قلت لا لقصور ولا سيادة ولا انتقام
# كان يدعوا لهم بالهداية ويرسل اليهم بالسلام ليدعوهم للاسلام
# ويبكي على من تفلت منهم ومات قبل ان يدخل في الاسلام
# يحبهم ويتعامل معهم في امور الرهن والبيع والشراء التمام
# يؤذونه كثيراً فلا يثئر لنفسه قط ويودهم ليخلصهم من الظلام
# تشهد العقول له بالصدق وتأبى السنتهم نطق الحق كائنهم اصنام
# يحسن معاملة الاسرى ويتودد اليهم ويهتم بشأنهم كل الاهتمام
# قالوا نعما الرسل هو.قلت ءاسلمتم.صمتوا وفاضت اعينهم وهموا بالقيام
# قلت صلى الله عليك يا علم الهدى.أتدرون انه شفيعكم يوم الزحام
# فهو صاحب الشفاعة العظمى للعالمين ليس خاص بالاسلام
# اعلموا انه مدحه ربه واثنى عليه كثيراً وهذا اسمى مقام
# صلى عليه الله وملائكته وهكذا امرنا بالصلاة عليه وبالسلام
# اللهم ربنا صلِّ على حبيبنا نبينا مصباح الظلام ومسك الختام
# وعلى آله الاشراف الاطهار واصحابه وانصاره الافاضل الكرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق